الحكومة الموريتانية: تصريحات “الريسوني” يغيب عنها الصدق والحكمة وستكون مردودة عليه

موريتانيا – أعربت موريتانيا عن استنكارها للتصريحات التي أدلى بها أحمد الريسوني حول كون موريتانيا جزءا من المغرب، معتبرة أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة ولا ترتكز على حقائق تاريخية.

وقال الناطق باسم الحكومة  الموريتانية “محمد ماء العينين ولد اييه”، أن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني  لم يلتزم بالصدق والحكمة في تصريحاته التي ستكون مردودة عليه وعلى كل من يتحدث دون مصادر أو شواهد تاريخية وجغرافية ، معتبرا أن هده التصريحات لا تتماشى مع الدور الذي ينتظر أن يقوم به من نشر الطمأنينة واحترام الآخرين.

 وكان “علي الصلابي” عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد وجه دعوته إلى علماء الإسلام في المغرب الكبير، من أجل العمل على توحيد البلدان المغاربية وتمتين علاقة شعوبها وحكامها وإصلاح مابينهم من خلافات. كما جاء في حوار له مع “العربي 21”

وطالب عضو الإتحاد من كافة العلماء، خاصة ذوي الصفة الاعتبارية منهم، بتجنب التصريحات التي قد يساء فهمها وبالتالي تفتح الطريق لتغذية الأحقاد وتأجيج الخلافات بين الشعوب والحكام المغاربيين، مضيفا أنه من الواجب تصحيح الأخطاء في حالة الوقوع فيها و هو ما يليق بالعلماء المسلمين.

يذكر أن تصريحات أحمد الريسوني، أثارت جدلا واسعا في موريتانيا، والتي قال فيها أن وجود موريتانيا غلط حيث كانت جزءا من التراب المغربي و التقسيمات التي حدثت كانت من صنع الاستعمار.

وأضاف أحمد الريسوني من خلال تصريحات متلفزة أثناء مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام، أول أمس “إننا نثبت مغربية الصحراء ببيعة أهلها للعرش الملكي”، وهو نفس الشيء بالنسبة لعلماء موريتانيا وأعيانها حيث أن “بيعاتهم ثابتة”.

المصدر: وسائل إعلام دولية