مدير “بي إن سبورت” يصدم حفيظ الدراجي: أنت غبي وعديم التربية وذبابة الكترونية ومسخرة

الريسوني- دخل الإعلامي المغربي، محمد عمور، يوم أمس الأربعاء 17 غشت الجاري، على خط الهجوم الشنيع الذي شنه الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي في حق رئيس اتحاد علماء المسلمين، أحمد الريسوني.

وجاء ذلك بعدما وصف الدراجي رئيس اتحاد علماء المسلمين، أحمد الريسوني بأنه مأثر من المخدرات.

وقال محمد عمور ” أنت غبي وعديم التربية وذبابة الكترونية مسخرة واحتلال سبتة ومليلية وسام على صدر تاريخ المغرب”.

وقال عمور في تدوينة فيسبوكية :”ترددت كثيرا ولمدة طويلة جدا في أن أكتب عن هذا الموضوع (موضوع سبتة ومليلية) لاقتناعي أنه يعنينا فقط لا غيرنا، لكن طغيان الجهل والتطاول وقلة الاحترام والأدب والدين فرض علي أن أجيب على بعض الأغبياء. أغبياء رغم أن بعضهم يعتبر نفسه صانع رأي عام ومؤثرا فيه”.

وأضاف قائلا:”آلاف الذباب الإلكتروني المسخر لمعاداة المغرب بقيادة بعض الذباب الغليظ (ذباب المزابل أعزكم الله الذي يقال عنه في المثل المغربي الزلط والتفرعين) يعيرون المغرب والمغاربة بأن جزءا من ترابه محتل من الأجنبي”.

وأضاف”لأنه الثمن الذي دفعته الإمبراطورية الشريفة (اسم المغرب التاريخي قلها وعمر بها فمك) مقابل ذودها عن مقدسات الأمة لقرون في مواجهة مختلف جيوش أوروبا في وقت لم يكن في الفضاء المسمى قانونيا في الوقت الراهن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من دولة مستقلة ذات سيادة إلا المغرب (لم يقبل الخضوع حتى لما سمي بالخلافة العثمانية بل وهزم جيوش السلطان سليمان القانوني شر هزيمة في معركة واد اللبن غير بعيد عن مسقط رأسي مدينة فاس وليس عجبا أن الاتراك لحد الآن يسمون المغرب فاس لكن ينطقونها فاص).

وأردف عمور ”أستغل فرصة الحديث عن سبتة ومليلية لتذكير الأغبياء، المشاهير منهم والمغمورين أن سبتة سقطت بيد البرتغاليين في القرن 15 قبل أن تصبح مستعمرة إسبانية، بينما استولى الاسبان على مليلية في القرن 16″.

وتابع عمور يقول:”مناسبة هذا الحديث كذلك هو تذكير الأغبياء من مختلف الفئات أن الدراجة صنعت في القرن 19 وكذلك آلة التصوير الفوتوغرافي، لذلك كلما نشرت صورة السلطان عبد العزيز مع دراجة مدعيا أنه باع سبتة ومليلية مقابلا لها تذكر أنك أغبى من حتى في مواضيع شتى مع الاعتذار لبديع الزمان الهمذاني”.

واستطرد قائلا:” في المملكة المغربية الشريفة بلد أمير المؤمنين والعلماء، في البلد الذي يعتبر بطل العالم في حفظ وترتيل القرآن، حين نختلف مع العلماء نناقشهم بالأدب والاحترام اللائقين بهم. لا نشتمهم ولا نعرض بهم ولا نسخر منهم”.

المصدر: صحافة بلادي