الجنرالات- أفادت مصادر متطابقة، أن الجنرالات يخصصون مليارات من الدولارات سنويا من أموال الشعب الجزائري للبوليساريو.
وحسب المصادر، فإن هذه الميزانية لا يقبض منها قادة البوليساريو دولار واحد، نصفها يذهب إلى جيوب الجنرالات ونصف الأخر للدفاع عن فكرة دولة البوليساريو وشراء صفحات الجرائد.
وأشار المصدر، إلى أن جبهة البوليساريو تحمي وتسيطر على أغلب الحقول النفطية في الجنوب الغربي للبلاد لتأمين الاكتفاء الذاتي المالي لها وللمجموعات الإرهابية بإفريقيا، حيث قُدِّرت قيمة سوق النفط المهرب الذي تسيطر عليه البوليساريو في الجزائر بنحو ستة ملاين دولار يومياً ومع التوسع والسيطرة على مناطق فيها الذهب بالبلاد وطرق التهريب يُعتقد أن هذه السوق تجمع حوالي 3 ملايين دولار يومياً وبهذا يتوفر بين يدي البوليساريو أكثر من مليار و100 مليون دولار سنوياَ وهو مبلغ كافٍ لتسديد تكاليف العيش الباذخ لقادة الوليساريو.
وذكر المصدر، أن البوليساريو تهرب النفط الخام والمنتجات المكررة بأسعار مخفضة علاوة على ذلك هي من تبيع هذه المنتجات محلياً في الجزائر ومالي وموريتانيا حيث تسيطر البوليساريو على طرقات التهريب والنفط الخام المنقول بالصهاريج إلى موريتانيا ومالي والنيجر وإلى أسواق الجزائر، لذلك في الوقت الراهن بعد إعلان عن بدأ استغلال الحديد في منجم غار جبيلات والموجود في منطقة تحت سيطرة البوليساريو حتى أن الجيش الجزائري لا يدخلها يحاول العديد من قادة البوليساريو فرض شروط حق الحماية على منجم غار جبيلات.
وأشار المصدر، إلى أن قادة البوليساريو يطالبون بحصص كبيرة من المنجم لبيعها في السوق السوداء من أجل تأسيس دولة ذات اكتفاء ذاتي ورأسمال في ما يمتد نفودها في (الجزائر وموريتانيا ومالي)، وسيشكل إنتاج الحديد في منجم غار جبيلات جزءاً من ذلك حيث تهدف البوليساريو إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوسيع رقعة الأراضي التي تسيطر عليها وضمّ المزيد من المرتزقة إلى صفوفها مع التركيز على المتطرفين الحاملين لجنسية دول غرب إفريقيا. حسب ذات المصدر.