الحراك- يواصل الشعب الجزائري حراكه بمواقع التواصل الاجتماعي، في الجمعة 182 منذ انطلاقه سنة 2019.
وقال ناشط فيسبوكي، “إنّ الحراك الشعبي المبارك قطعة أصيلة من نضال الأحرار والحرائر في الجزائر، و هو باق بقاء إرادتهم ومتجدّد تجدّد عزائمهم”.
وأضاف “Brahim Gharbi” في منشور على صفحته فيسبوك، “المقاومة والمثابرة-بعيدا عن التهور والمغامرة- على دربه هي السبيل الوحيدة إلى النصر…ولطالما غيّر المقاومون أوهاما احتمل المستسلمون أوزارها لحقب طويلة، ظنّوا أنها قدرا وحكما مقضيا، حتى انهار كلّ ذلك في لحظة الحقيقة، فسُقِط في أيدي الطاغين و بطل ما كانوا يعملون”.
وتابع، “إنّ منع الحراك بالقوة والتضييق على دعاة التغيير نحو الأصلح والزج بهم في السجون لا يعد نصرا للسلطة ولا هزيمة للأحرار بل “العصابة” المستبدة “بالإرهاب” تقدم خدمة جليلة لأحرار هذا الوطن من خلال إقناع من لا يزال في نفسه شكٌ من أهداف هذا النظام البائد”.
وختم منشوره، “إن العملة الكاسدة للنظام وزبائنه هي زرع الشكوك وتهييب و استرهاب الجماهير الواسعة من عملية التغيير التي يريدها المبطلون في اتجاه عكسي لحركة التاريخ ومنحىً متداعٍ نحو تقويض أركان الكينونة والوجود اللّذان تعبّر عنهما هذه الثورة السلمية الحضارية…هذه الأخيرة تجري عليها نواميس وقوانين المدافعة، فالأيام بين الفريقين دول والنّزال بينهم سجال…و إنّما النّصر صبر ساعة…فاصبروا”.