أفادت مصادر متطابقة، أن مخيمات تندوف شهدت في الساعات القليلة الماضية تجدد الاشتباكات بين المحتجين والميليشيات التابعة لجبهة البوليساريو، حيث عمدت هذه الأخيرة إلى استهداف المحتجزين العزل عبر إطلاق الرصاص الحي على تجمعاتهم قصد إجبارهم على التراجع.
وقالت المصادر، أن غليانا شديدا يعيشه محيط ما يسمى بوزارة الدفاع التابعة للانفصاليين، حيث لم يفلح إطلاق النار على المحتجين في تفريقهم، بل زاد من تأجيج الأوضاع أكثر.
واندلعت الاحتجاجات الأسبوع الماضي، بعد صدور حكم بالسجن النافذ لمدة 15 سنة في حق ابن القيادي البارز لامين البوهالي، في قضية الاتجار في المخدرات، وهو ما دفع الوزير السابق إلى الاستنجاد بقبيلته، ليتحول الأمر إلى انفلات أمني فشلت قيادة البوليساريو في السيطرة عليه، خاصة وأن الكل عينه على السلطة في ظل نقل زعيمهم إبراهيم غالي إلى جنوب إفريقيا للعلاج، عقب تدهور حالته الصحية.