الجزائر- علمت صحافة بلادي من مصادرها الخاصة، أنه بعدما تمكنت شركات البناء التركية بالجزائر سواء أطلس ديكنسن وكوزو من بسط سيطرتها على عدة قطاعات وجهات واستباحت التراب الجزائري، أصبحت مصدر للمتاجرة بالبشر عن طريق عصابة عابرة للقارات، حيث توفر جوزات سفر مزورة وتوفر مسارات آمنة لدخول الأتراك والأكراد خاصة من أبناء مدينة (ماردين التركية) بصفة خاصة (مسارات آمنة خاصة الجنوبية مثل الحدود الليبية من جهة واد سوف وأيضا تبسة).
وحسب المصدر، فإن بعض من هؤلاء كانوا مرتزقة وأعضاء في ميليشيات مسلحة سواء في ليبيا وسوريا و العراق، وهناك من بينهم من كانوا تجار أسل///حة في الدول المذكورة.
وقال المصدر، أن هؤلاء وجدوا ملاذ آمن في الجزائر حيث لا رقابة ولا متابعة أمنية وفوق هذا وجدوا مصدر رزق بالملايير يتمثل في مشاريع سكنات عدل.
وبعدما يحصل هؤلاء على جوازات مدغولة، حسب المصدر، يدخلون الجزائر وينتقلون مباشرة للورشات التركية، وهناك يتم تجهيزهم ليصبحوا مناولين بطرق غير شرعية ومهندسين بشهادات مزورة ومسيري(chef chantiers) ورشات كبرى دون خبرة بل تعدى الأمر أن بعضهم كانوا يشتغلون حراس في بعض الورشات ويحملون السل__اح وهذا مخالف للقوانين الجزائرية.
وأشار المصدر، إلى أن الأمر المؤسف والمحير أن عدد كبير من هؤلاء الأكراد والأتراك مزوري الهويات كانوا يشتغلون بورشات ببرج البحري تبعد بضع أمتار عن منطقة عسكرية تتواجد بها ثكنات ومدرسة تابعة للجيش وهذا خير دليل على ماوصل إليه الأتراك من قوة وسلطة في الجزائر.
وتوصلت الجريدة بصور لبعض العمال الأفارقة، والذين يتم جلبهم عبر عصابة متاجرة بالبشر، أغلبهم قصر وليس لديهم أي كفاءة في مجال البني فوق هذا يتم استعبادهم بأجور زهيدة كما يتم سرقة مستحقاتهم وأجورهم كما سبق ذكره.
المصدر: صحافة بلادي