مالي- أثارت تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأخيرة حول الأوضاع فى جارة بلاده جمهورية مالي، جدلا واسعا فى بامكو، حيث أغضبت الكثيرين هناك.
وقال رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، متحدثا إلى الصحافة يوم السبت الماضي 30 يوليو 2022، “لا يوجد سوى حل واحد للعودة إلى السلام في مالي، وهو التطبيق الصارم لاتفاق الجزائر”.
وطلب تبون من قادة مالي الحاليين العودة إلى الشرعية في أقرب وقت ممكن، لإعطاء الكلمة للشعب وللتحرك نحو الانتخابات.
في المقابل، دافع السفير الجزائري لدى مالي، الهويس رياش عن تبون ،قائلا “إن تصريحات الرئيس أخرجت عن سياقها” وأن “كلام الرئيس تم التلاعب به”.
وأكد المتحدث ذاته على أن كلام تبون لا يمكن تفسيره بأنه يشكك في العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر ومالي.