الجزائر- أفاد مصدر موثوق، أنه حدثت وتَحْدُث عدة مداهمات للدرك الوطني لورشات الأتراك، حيث وجد رجال الدرك مئات الأفارقة بدون وثائق ومنهم قااصرين.
وحسب المصدر، فقد حدثت عدة صدامات بينهم مثل ماحدث مؤخرا في الزعاترية بالعاصمة، لكن لم يتم معاقبة الشركات التركية، في المقابل تم معاقبة العمال الأفارقة المضطهدين من طرف الأتراك وتحويلهم عبر الولايات الحدودية، وهنا نذكر نقطة مهمة، أن أغلب المداهمات التي يقوم بها الدرك الوطني تكون بإيعاز من الأتراك أنفسهم حتى لا يقومو بدفع مستحقات وأجور الأفارقة والتي تكون بالملايير، حيث يتم منح رشاوي لقائد فرقة الدرك الوطني ويقوم بدوره بمداهمة الورشات حتى يلقي القبض على العمال الأفارقة ويحول الآخرين خارج الورشة كما سبق ذكره.
وأشار المصدر، إلى أن قانون الصفقات العمومية الجزائري يمنع مناولة الشركة الأجنبية للأشغال التي حصلت عليها لشركة أجنبية أخرى ويجب أن تكون المناولة لشركة جزائرية لكن كما سبق ذكره، الأتراك يدوسون على قوانين الدولة الجزائرية ولا يطبقون بنود الاتفاقيات التي امضوا عليها.
وأوضح المصدر، أن دفاتر الشروط تنص على توظيف عمال جزائريين لكن وزارة العمل لا تراقب ولا تطبق القانون على الشركات التركية وهذا بسبب الرشاوي والتوصيات الفوقية.
ملاحظة: يجدر بالذكر أن العديد من العمال الأفارقة لقو مصرعهم و تم دفنهم في سرية تامة.