الجزائر- نتطرق بداية لشركة dekinsan المملوكة لعائلة kosen ومسيرها Kenan kosen، هذه الشركة التي وضعت سيطرتها بشكل مبالغ فيه بعد الحراك الشعبي الجزائري، وأصبحت مسيطرة على سوق مشاريع عدل.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه الشركة أنشأت شركات فرعية مثل
Dunaysir_ ahilar_ yalcinar Dekmar ozgursan….كل شركة من هذه الشركات يتم إنشاءها من طرف أحد أعضاء عائلة kosen.
وأضافت المعطيات، أن الغرض من هذه الشركات الفرعية اوا لنقل الوهمية هو:
_ تنقل الأموال فيما بينها لعرض التهرب الضريبي.
_تبييض الأموال.
_تشغيل اليد العاملة بطرق غير شرعية وأغلبهم أفارقة بدون وثائق ولا يأخذون أجورهم مستغلين وضعيتهم.
_الاحتيال وسرقة أموال الموردين الجزائريين ومستحقات المناولين الجزائريين.
أما بخصوص طريقة العمل حسب ذات المعطيات:
بعدما تفوز الشركة الأم dekinsan بالصفقة، تقوم لمناولتها لشركة dunaysir أو Dekmar أو ozgursan، وتقوم هذه الأخيرة بإعادة مناولة المشروع لأتراك آخرين يكونون أقرباء عائلة kosen، مثل (الأخوة eraçi ) وهؤلاء يقومون بتشغيل يد عاملة غير مؤهلة غالبا لأن الأسعار التي يحددونها جد متدنية خاصة مؤخرا بعدما أصبحوا يتاجرون بالبشر ويجلبون أفارقة من بنين بوركينافاسو كوديفوار سنغال …الخ (من بينهم اطفال قاصررين).
ومن خلال الصورة، فإن الشركة التي حصلت على الصفقة هي ديكنسان لكن من ينفذ هو المناول الثالث أو الرابع وبأيدي عمال غير مؤهلين وليس لديهم شهادات وعقود عمل أو تأمين رغم أن القانون يعاقب بغرامة تفوق 20 مليون سنتيم عن كل عامل أجنبي غير مصرح به لكن هذه الشركة وهؤلاء الأتراك يدوسون على القوانين الجزائرية ويوظفون آلاف اللاجئين والقاصرين دون ترخيص طبعا وذلك ببعد أمتار عن وزارة العمل.
المصدر: صحافة بلادي