آخر مستجدات قضية طبيب التجميل “التازي” وشوفو قاضي التحقيق شنو قرر

الدار البيضاء- قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تأجيل المواجهة بين المشتبه فيه “الذكتور التازي” والمصرحين في الملف إلى شهر شتنبر المقبل.

وأفاد مصدر إعلامي أن هذا القرار جاء بسبب العطلة القضائية التي قد تمتد لحوالي شهر.

وترجع تفاصيل قضية الذكتور التازي التي هزت الرأي العام المغربي إلى شهر أبريل الماضي وذلك بعدما توصلت للنيابة العامة بشكاية حول تورط الطبيب رفقة أشخاص آخرون ضمنهم زوجته وشقيقاه اللذين يعملان مديرين بمصحة التجميل المملوكة له بالدار البيضاء في قضايا النصب والاحتيال.

وأفادت بعض المصادر في وقت سابق أن دكتور التجميل لحسن التازي، المتابع بتهم متعددة قد حمل كامل المسؤولية لزوجته وعائلتها.

وجاء ذلك بعد توقيفه رفقة زوجته وأشخاص آخرين بتهم عديدة من ضمنها الاتجار بالبشر.

ونفى التازي كل التهم المنسوبة إليه أثناء التحقيق التفصيلي معه، مشيراً إلى أن عمله لا يتعدى قاعتي الفحص وعمليات الجراحة التجميلية.

وكشفت ذات المصادر أن الدكتور الحسن التازي كشف خلال التحقيق معه أن زوجته هي المسؤولة عن كل ما هو مالي، لكونها على رأس الادارة المالية.

وأكد المتحدث ذاته أنه مسؤول على كل ما هو إداري فقط، أما بما يتعلق بملفات المرضى فقد أكد أنه من اختصاص شقيقه عبد الرزاق التازي.

ومن جهة أخرى فقد أكدت زوجة الدكتور التازي وفقا لذات المصدر، أن زوجها على علم بالشق المالي للمستشفى، وبكل المجريات.

وشددت على ان الدكتور التاوي له علم بما يحدث داخل المصحة وأن جميع القرارات التي تتخذها تتم بموافقته.

دفاع الدكتور التازي يتقدم بطلب سراح مؤقت لموكله

تقدم دفاع طبيب التجميل المشهور، والمثير للجدل الحسن التازي، والمعتقل احتياطيا بتهمة الاتجار بالبشر والنصب والاحتيال على المتبرعين، بطلب السراح المؤقت لموكله.

وللإشارة فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد  أحالت على النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء،  ثمانية أشخاص بينهم الدكتور التازي وزوجته وشقيقه، إلى جانب عدد من المسؤولين والعاملين، وذلك على خلفية تورطهم في قضية تتعلق بالاتجار بالبشر والنصب والاحتيال على المتبرعين، والتزوير في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن زوجة الدكتور التازي تعتبر المشتبه فيها الرئيسية، وذلك بعدما كانت تتلقى أزيد من 20 مليون سنتيم بشكل يومي، من بعض المتبرعين من أجل تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى معوزين أو في حالة صعبة حيث يتم الرفع من قيمة التكاليف الطبية بشكل تدليسي قصد الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة.

المصدر: صحافة بلادي