الجزائر- قررت الجزائر وقف رخصة السياقة البيومترية، والعودة للورق.
وأفادت وسائل إعلام، أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وجهت مراسلة، للتوقف عن إصدار رخص سياقة بيومترية، وتعويضها برخص كلاسيكية.
وحسب ذات المصدر، فقد تم إصدار تعليمات بتعميم مراسلة التوقف عن إصدار رخص السياقة البيومترية للناجحين الجدد، على رؤساء مجالس جميع بلديات بالجزائر.
وأشار المصدر، إلى أن الوزارة ذاتها، أوقفت أيضا عملية تحويل رخص السياقة الكلاسيكية، للحاصلين على “البيرمي”، منذ فترة، إلى رخص بيومترية.
ولم تكشف وزارة الداخلية الجزائرية لحدود الساعة عن أسباب التغريد خارج سرب الرقمنة، والعودة أميالا إلى الوراء. إلى أن مصادر أوضحت أن هذه البطاقات كانت مستوردة من إسبانيا.
في ذات السياق، وبعد إنتهاء فترة الإستيراد من إسبانيا أصبح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يعود إلى الوراء
من جهة أخرى، وفيما يتعلق برخصة السياقة البيومترية، فقد طبع اعتمادها بالجزائر، تعثر كبير، حيث أعلن عن تعميمها سنة 2018، فيما لم يتم الشروع في تحويل الرخص الورقية إلى بيومترية، إلا بحلول شهر غشت من سنة 2019.
وأثار هذا القرار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائري، حيث قال “Mourafi Aziz”، “لحاكمينها راهم قدام ويحبون القديم تيرجعو للخلف لانهم معندهمش رؤية للمستقبل”.
وقال “Tahar”، “إسبانيا ڨطعت عليهم حتى القرع تاع الماء والزيت. تولي تشرب في الصاشي ولا فالڨربة”.
المصدر: صحافة بلادي