ليبيا – عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية “عبد الحميد الدبيبة” وعدد من وزراء الحكومة أمس، اول اجتماع رسمي مع الرئيس الجديد للمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا “فرحات بن قدارة”، والذي عقد مباشرة بعد إعلان الحكومة عن تصدير أول شحنة من النفط بشكل رسمي بعد التوقف عن تصديره لمدة ثلاثة أشهر.
وتم خلال هذا الإجتماع مناقشة خطة العمل التي سيسير عليها مجلس الإدارة الجديد، حيث قال “بن قدارة” “أنه سيتم تقسيم العمل إلى ثلاث مسارات ، مسار أولي سيكون بمعالجة القضايا الضاغطة التي تسببها التوقفات والصيانات من أجل تحقيق استقرار بالإنتاج، ومسار متوسط الأمد، سيركز على تحسين بيئة العمل وتحسين ظروف العاملين بالقطاع ورفع كفاءتهم بالتدريب والتأهيل، ومسار يهدف على المدى الطويل بوضع خطة مدروسة الى زيادة الإنتاج النفطي بليبيا.
و تحدث رئيس حكومة الوحدة أيضا عن مشروع يهدف لتنمية المناطق القروية أو الصحراوية وحتى الساحلية التي توجد بها حقول نفطية والذي سيخصص له مايقارب 100 مليون دولار.
ورد الدبيبة خلال كلمته بهذا الإجتماع على الإتهامات التي كان قد وجهها رئيس مؤسسة النفط سابقا “مصطفى صنع الله” في خطاب متلفز له، تقول أنه أبرم صفقات سياسية مع الإمارات لتعيين مجلس إدارة جديد، وأن النفط الليبي أصبح مرهونا لدى حكام الإمارات، حيت وصفها رئيس الحكومة على أنها اتهامات كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
وأضاف الدبيبة من خلال كلمه أثناء الأجتماع أن “هذا القرار لم يكن صفقة سياسية ولن يكون، وقد جاء بناء على توافق جميع الأطراف في ليبيا”.
وقد تزامنت مع هذا الإجتماع تصريحات لرئيس المؤسسة السابق “مصطفى صنع الله” أكد فيها لوسائل إعلام محلية ودولية، أنه لا يزال الرئيس الشرعي للمؤسسة وأنه لم يسلم مهامه الى مجلس الإدارة الجديد.
المصدر – صحافة بلادي