في تصريح جديد لجمعية خبراء الحاسوب حول مستجدات ملف خلية عصابة مون بيبي الإرهابية الإلكترونية الإيطالية، أكدت الجمعية أن الخلية مستمر في نشر الأخبار الزائفة و التنمر على الأشخاص قصد الترهيب و التخويف.
و صرحت الجمعية أن المعركة القانونية و التقنية مستمرة و لا يمكن الإطاحة بخلية إرهابية استمرت في نشاطها لعدة سنين تحت أنظار الأمن الإيطالي ببريشيا بسهولة.
و قالت الجمعية أن الخلية تمكنت في الأشهر الأخيرة من التشعب بقوة و استقطاب العديد من الأنصار يمتلكون غريزة التنمر الواقعية و يعانون من الأمية الرقمية.
و أضافت الجمعية أن المعركة قد تأخد بعض الوقت لكنها ستنتهي لا محالا بتوقيف و اعتقال جميع المتورطين و ترتيب الجزاءات القانونية في مواجهة هذا التطرف الخطير الإلكتروني.
و حذرت الجمعية مجددا أي شخص يشارك روابط الخلية الإرهابية بالفصل 447 2 من القانون الجنائي المغربي جاء فيه ” يعاقب بالحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم، كل من قام بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، ببث أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص أو صورته، دون موافقته، أو قام ببث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة، بقصد المس بالحياة للأشخاص أو التشهير بهم.”
و يعتبر النص القانوني الجديد أن الفاعل الأصلي في الجريمة هو أي شخص يقوم ببث أو توزيع روابط الخلية و بأي طريقة كانت كالواتساب مثلا بالرغم من أنه ليس بمؤلف لهذه الأخبار الزائفة.
و تحاول الخلية الإرهابية الإلكترونية مؤخرا توجيه الأجهزة الأمنية المغربية و الإيطالية عبر رسائل إبتزاز و تهديد إلكترونية منشورة بمنصتها.
و قالت الجمعية أن هناك مقاربة أخرى تم إطلاقها من أجل تسريع الأبحاث، حيث أكدت أنها بصدد تكوين ملف تعويض لضحايا الخلية الإرهابية من أجل وضعه على طاولة الدولتين الإيطالية و المغربية بهدف جبر الضرر جراء بطء السلطات في التعامل مع الجريمة الإلكترونية و استمرار آثارها النفسي المدمر على الضحايا.