فرحات مهني- دافع فرحات مهني، زعيم حكومة القبايل، عن مبادرة الحكم الذاتي لحل قضية الصحراء المغربية، موضحا أن “قرارات الأمم المتحدة ومواقف العديد من القوى الدولية في الفترة الأخيرة تشهد على مصداقية هذا المقترح الجدي”.
وقال فرحات مهني، في حوار صحفي، إن الصحراويين رهائن في مخيمات تندوف”. مضيفا “السكان الصحراويون هم رهائن للنظام الجزائري وجبهة البوليساريو”.
وتابع المتحدث ذاته، “الجزائر لو خيرت السكان الصحراويين بين مخيمات تندوف والعيون، لاختاروا بالطبع مدينة العيون المغربية، وسيغادرون تلك المخيمات بشكل جماعي”.
وقال، “الصحراويين ما زالوا رهائن للنظام الجزائري رغم محاولة تقديمهم على أنهم مجرد لاجئين، ما يستدعي من الأمم المتحدة ضرورة الإشراف على تحقيق دولي جديد بخصوص وضعية تلك الفئة”.
وأضاف مهني، “الجيش الجزائري لن يخيف حكومة القبائل بتصنيفها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، حيث يحاول دفع ساكنة القبائل إلى حمل السلاح واستعمال العنف لمواجهته، حتى نصل إلى مجاله الخاص الذي يخول له ممارسة العنف بكل أشكاله ضدنا”.
في ذات السياق، أوضح فرحات مهني أن “الجيش الجزائري يرهب الشعب، ما يجعله في وضع سيء لتصنيف المنظمات على أنها إرهابية”، مبرزا أن “سلمية حكومة القبائل معروفة لدى المنتظم الدولي، بعكس صورة الجيش الجزائري في الخارج”.
وقال المتحدث ذاته، “الجزائر فقدت مصداقيتها على الصعيد الدولي، وأصبحت أداة في يد قصر الكرملين، بل باتت رهينة لروسيا من حيث القرارات الجيو-سياسية”، مشددا على أن “الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مجرد دمية ورهينة للمجلس العسكري”.
وختم كلامه، “النظام الجزائري أصبح معزولا في المنطقة، حتى من داخل جامعة الدول العربية، والشأن نفسه ينطبق على المؤسسات الدولية التي تعرف الأوضاع الداخلية بالجزائر”.