تونس- تزامنا مع فتح الحدود مع تونس، شهدت هذه الأخيرة توافد عدد من الجزائريين إليها، حيث قال السياسي والحراكي الجزائري سوقي بن زهرة، “الحمد لله على نعمة الشقيقة تونس 🇹🇳 التي تسمح لعائلات جزائرية بقضاء عطلتها بأسعار مقبولة وفي ظروف تصون كرامتهم”.
وأضاف بن زهرة، “وهو ما يفسر العدد الهائل من الغرف المحجوزة بداية من 15 جويلية في وقت أن النظام حول بلد البترول والغاز إلى ما يشبه كوريا الشمالية لأن من يحكمون البلاد يملكون نادي الصنوبر و “موريتي” أين لا يختلطون مع الشعب ولا حاجة لهم لتطوير السياحة للشعب المغلوب على أمره”.
بعد سنتين من الإغْلاق…الجـزائر تُـعلن فتْح حُدودها مع تونس بهذا التاريخ
اتخذ الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والتونسي قيس سعيد قرارا مشتركا، يوم أمس الثلاثاء 05 يوليوز الجاري، بفتح الحدود لمواطني البلدين في 15 يوليو الجاري.
وقال عبد المجيد تبون وهو يودع نظيره التونسي الذي شارك في احتفالات الجزائر بستينية الاستقلال، إن قرارا مشتركا تم اتخاذه لفتح الحدود البرية لكل المواطنين، مشيرا إلى أن الحدود لم تكن أبدا مغلقة واستمرت مفتوحة للبضائع.
وأضاف الرئيس الجزائري، أن هذا القرار سيمكن الجزائريين من السفر إلى تونس والتوانسة من زيارة بلدهم الثاني الجزائر دون إشكال.
للإشارة، أثار الإبقاء على غلق الحدود مع تونس، تساؤلات في الفترة الأخيرة خاصة أن الجزائر أزالت القيود المفروضة على السفر عبر الطيران بسبب جائحة كورونا، وذهب البعض في فرضيات وجود خلاف بين البلدين.