في خطاب جديد له اليوم الاثنين 20 ماي 2019، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، يتوعد أطرافا لم يذكرها بالاسم، بنفس مصير السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس المخلوع، عبد العزيز بوتفليقة، والجنرالين المتقاعدين طرطاق وتوفيق.
هذا وقال قايد صالح أنه ” لا شك أن ما أصاب رؤوس الفتنة التي انكشف أمرها وأمر أعمالها الإجرامية والخبيثة والمضرة بالجزائر، هي الآن تنال جزاءها العادل والمنصف بالحق والقانون” ، مضيفا أنه ” سوف يكون ذات المصير، إن شاء الله تعالى، لكل الذين تورطوا في التآمر على الجيش الوطني الشعبي وعلى الجزائر، من خلال ما اقترفوه من أعمال إجرامية، هؤلاء الذين ستكشفهم مستقبلا التحقيقات المعمقة والمثابرة الجارية، وسينالون هم أيضا جزاءهم العادل والمنصف”.