لوزيرة حنون- دعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، يوم أمس الجمعة 17 يونيو الجاري، إلى إطلاق سراح المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري ومساعديه، بالإصافة إلى ردّ الإعتبار لهم، إلى جانب المترشحة المحكوم عيلها بـ 18 شهرا حبس بسبب الغش في الامتحان.
وقالت الأمينة العامة، في كلمتها الإفتتاحية لأشغال الدورة الأولى للمكتب السياسي للحزب أمس الجمعة، إنّ «اعتقال مدير المؤسسة الوطنية للنقل البحري ومساعديه غير معقول، حيثُ تأكد من خلال شهادات زملائهم والمعطيات التي تم نشرها أنهم لم يقترفوا أي ذنب أو خطأ».
وأضافت، “أنّ رحلة باجي مختار 3 لم تكن مُبرمجة، كما أنّ الإكتظاظ والفوضى خراج الوطن لا يتحمّل مسؤوليتها مدير المؤسسة ومساعديه”. قائلة “أليس من المنطق إطلاق سراحهم ورد الاعتبار لهم فورا”.
وتابعت الأمينة العامة لحزب العمال كلامها قائلة، “لا يُعقل اعتقال تلميذة والحكم عليها بـ 18 شهرا حبسًا بسبب الغش في الامتحان عوض أن نسلط عليها العقوبة التقليدية”، مُوضحة “هذا انحراف خطير يؤكد أننا أمام منحى تسلطي وشمولي”.
ودعت المتحدثة ذاتها، السلطات عشية الذكرى الستين لعيد الاستقلال، لاتخاذ «إجراءات جريئة في كل المجالات لإحداثِ القطيعة مع الوضع القائم”، مؤكّدة على أن المسألة تتعلق بإنقاذ بلادنا من الهلاك وإنقاذ خاصيات السيادة الوطنية والأمن القومي».
كما شددت على أن الجزائر «لم تشهد تقهقر سياسي والحقوق السياسية والحريات الديمقراطية مثلما الذي تعيشه اليوم»، متابعة “يتواصل الغلق الإعلامي وتجريم العمل السياسي والرأي، كما تم تحويل العدالة إلى ماكنة تصدر أحاما عشوائية لا تتوفر فيها مقاييس العدل وليست عقلانية بتاتا».
وقالت، “لا يزال أزيد من 300 سياسي ومعتقل رأي يقبعون في السجون»، متسائلةً: «هل تملك الجزائر مناعة سياسية»؟.