فضيحة- اهتزت الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية يوم أمس الخميس 26 ماي الجاري على وقع فضيحة، وذلك بعد هروب رياضيين جزائريين من مطار فرنسا الدولي.
وحسب وسائل إعلام، فقد ارتفعت حصيلة التلاميذ الهاربين من مطار شارل ديغول الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى 11 رياضيا يمثّلون البعثة الوطنية الجزائرية التي شاركت في البطولة العالمية للألعاب المدرسية التي أقيمت بفرنسا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحصيلة الأولية للتلاميذ الجزائريين الهاربين من المطار الدولي للعاصمة باريس، كانت في حدود خمسة رياضيين قبل أن يرتفع العدد إلى 11، كانوا كلهم معنيين بالمشاركة في البطولة العالمية للألعاب المدرسية بفرنسا، من الـ14 وإلى غاية الـ22 ماي 2022.
وعلى إثر الفضيحة التي هزت سمعة الرياضة المدرسية الجزائرية، فقد أقدمت وزارة الشباب والرياضة، على توقيف عبد الحفيظ أيزيم رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المدرسية (FASS) بشكل مؤقت.
في ذات السياق، وبحسب الوزارة، فإنه بات من الضروري للأجهزة الأمنية فتح تحقيق معمّق في ما أطلق عليها (فضيحة)، خاصة بعد انتشار حديث عن وجود شبكة مختصّة، خطّطت لهروب أولئك الرياضيين الجزائريين، خاصة أنّ الهاربين الـ11 كلهم تلاميذ مقبلين على خوض امتحان شهادة البكالوريا في الأيام القليلة المقبلة.
للإشارة، فقد كان الوفد الجزائري قد حقّق 26 ميدالية، 10 منها ذهبية و8 فضيات ومثيلاتها من معدن البرونز، بحسب ما أكّدته الصفحة الرسمية للاتحادية الجزائرية للرياضية المدرسية.
ملاحظة: يتضح من خلال صور وصول الوفد الجزائري إلى مطار هواري بومدين الدولي، يوم الأحد الماضي، نقصا واضحا في عدد الرياضيين مقارنة بالصور التي نشرت للوفد كاملاً قبل مغادرته أرض الوطن بتاريخ الـ14 من الشهر الحالي، حسب المصدر.
وأشار المصدر، إلى وقوع “فضيحة” أخرى في الرياضة الجزائرية ضمن فئة الأكابر، شهر مارس الماضي، بفرار 03 رياضيين جزائريين إلى البرتغال، بعد مشاركتهم في البطولة العالمية لطواف الدرجات بين البلدان التي نظمت في أوروبا.
المصدر: صحافة بلادي