مجلس الأمن الدولي- بدأت الجزائر، في حشد الدعم العربي، وذلك بهدف ضمان عضويتها في مجلس الأمن الدولي، تبعا لترشيحها من طرف الاتحاد الإفريقي لأخذ مكان جنوب أفريقيا كعضو غير دائم لسنة.
في ذات السياق، أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الخميس 19 ماي الجاري، عن دعمها ترشح الجزائر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي في الفترة بين العامين 2024 و2025.
وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية فيصل بن فرحان عقب استقباله من طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بقصر الرئاسة الجزائرية.
وقال وزير الخارجية ابن فرحان في تصريحات مصورة نشرتها الرئاسة الجزائرية عبر صفحتها على موقع فيسبوك، إنه نقل للقيادة الجزائرية “دعم المملكة للجزائر التي تتطلع لمقعد في مجلس الأمن الدولي”، مضيفا “نثق أن الجزائر ستكون لاعبًا أساسيًا في دعم الاستقرار الدولي والإقليمي”.
للإشارة، فقد رشح المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي مطلع عام 2021، الجزائر لمنصب عضو غير دائم في مجلس الأمن خلال الفترة 2024-2025، وذلك أثناء تولي صبري بوقادوم، لمنصب وزير خارجية الجزائر، قبل رمطان لعمامرة الذي يتولى المنصب حاليا.
وتولي الجزائر عناية خاصة في سياستها الخارجية حاليا، لحشد الدعم الدولي لحصولها على عضوية مجلس الأمن، وهو ما أكدته تصريحات حديثة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شدد فيها على “ضرورة إعطاء الأولوية لعضوية الجزائر المقبلة في مجلس الأمن الدولي.