الخضر- أفادت وسائل إعلام، أنه يتواجد عدة لاعبين جزائريين دوليين أمام مصير كروي مجهول، وذلك بسبب انتهاء عقودهم مع بعض الأندية الأوروبية و العربية التي كانوا يلعبون لها، إضافة إلى تقدمهم في عمرهم.
ويحظى هؤلاء اللاعبين بشعبية كبيرة وسط مناصري المنتخب الجزائري نظير الخدمات الكبيرة التي قدموها للمنتخب، حيث كانوا وراء الإنجازات التي حققها الفريق الجزائري خلال السنوات الماضية، خاصو في بطولة أفريقيا التي جرت بمصر سنة 2019.
ونقلت إليكم صحافة بلادي، وضعية أهم الدوليين الجزائريين الذين يتواجدون في وضعية فراغ وهم بصدد البحث عن أندية جديدة.
فغولي يودع “القلعة”
ذكرت تقارير إعلامية، أنه بعد تجربة امتدت لخمس سنوات كاملة، يوشك النجم الجزائري سفيان فغولي على إنهاء عقده مع نادي “غلطة سراي” التركي.
وحسب المصدر، فإن عقد فغولي البالغ من العمر 32 سنة سينتهي بشكل رسمي بتاريخ 30 يونيو، إلا أنه فضل الإعلان عن الانسحاب من النادي خلال اللقاء الأخير عندما طاف الملعب رفقة ابنيه وقام بتوديع الجماهير.
وأشار المصدر، إلى أن النادي يعاني من ضائقة مالية في السنوات الأخيرة أرغمته على إنهاء عقود بعض اللاعبين.
في ذات السياق، يعتبر “سوسو”، كما يسميه رفاقه في المنتخب، واحدا من الأعمدة الرئيسية في الفريق الجزائري، حيث التحق به قبل مونديال 2014، وشارك معه في عدة منافسات قارية ودولية، وكان أيضا “المفتاح” الذي يضبط به الناخب جمال بلماضي كل خططه المتعلقة بالربط بين خطي الوسط والهجوم.
كما ذكرت تقارير إعلامية أن أندية تركية أخرى مثل “بشكتاش” و”باشاكشهر” و”أدانا ديمير سبور” دخلت على الخط لضم نجم الخضر.
اللاعب بلعمري….”حلم مكسور”
“صخرة دفاع” المنتخب الجزائري، جمال بلعمري البالغ من العمر 32 سنة، منذ أن تم الإعلان عن فسخ عقده مع النادي القطري.
وحسب وسائل إعلام، فإن بلعمري يتواجد منذ تاريخ 17 أبريل الماضي بدون فريق ما عرضه لمشكل عدم المنافسة وسط تساؤلات عديدة طرحها الجمهور الرياضي حول المستقبل الكروي لابن “مدرسة الحراش”.
وسطع نجم المدافع بلعمري خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير، خاصة بعدما أصبح عنصر أساسي في المنتخب الجزائري منذ مجيء جمال بلماضي، وراهن عشاق الخضر كثيرا عليه بعد انتقاله إلى نادي أولمبيك ليون الفرنسي، إلا أن تجربته تعثرت هناك واضطر للعودة إلى البطولة الخليجية.
في ذات السياق، كشف مدير أعماله مؤخرا عن تلقيه عروضاً للعب في الدوري السعودي، لكن دون أن يحدد الجهة التي يباشر معها المفاوضات، مع العلم أنه سبق له اللعب هناك عدة سنوات.
اللاعب الجزائري سليماني.. “آخر فرصة”
أفادت تقارير إعلامية، يوم الإثنين الماضي إلى تواجد الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري، إسلام سليماني، في موناكو الفرنسية، حيث أشارت إلى إمكانية دخوله في مفاوضات مع هذا النادي الذي لعب له في السنوات الأخيرة.
وحسب ذات المصدر، فإن إسلام سليماني قرر عدم اللعب مجددا مع نادي ليشبونة البرتغالي بسبب “خلافات عميقة” مع المدرب الذي أعلن بدوره أن الأخير لم يعد ضمن خياراته التكتيكية.
للإشارة، فإن إسلام سليماني عاد إلى نادي ليشبونة قادما من أولمبيك ليون، وقدم في البداية أداء مبهرا قبل أن تتكهرب علاقته مع إدارة النادي بسبب المدرب.
وسيكون من الصعب على اللاعب الجزائري سليماني العثور على ناد كبير في البطولات الأوروبية بسبب تقدمه في السن (33 سنة)، الأمر الذي سيجعله ينقض على أية فرصة تتاح له حتى ينهي مشواره بشكل مقبول، ثم يضمن مكانة أساسية له في المنتخب الجزائري فيما تبقى من مقابلات المنافسة المؤهلة لكأس أفريقيا التي ستقام في كوت ديفوار، حسب ذات المصدر.