وزير العدل- علق وزير العدل، عبد الرشيد طبي، أمس الثلاثاء 17 ماي الجاري، على قضية وفاة السجين حكيم دبازي الذي توفي يوم 19 أبريل الماضي بعد هدوء العاصفة.
وأوضح المتحدث ذاته، خلال جلسة عامة لمناقشة مشروع قانون عضوي يحدد إجراءات وكيفيات الإخطار والإحالة المتبعة أمام المحكمة الدستورية بالبرلمان أمس الثلاثاء، أن المسجون تم نقله يوم 17 أبريل الماضي من سجن القليعة إلى مستشفى بني مسوس بالعاصمة بعد معاناته من المرض.
وأضاف طبي، أن السجين توفي بعد 3 أيام بذات المستشفى وليس بالسجن، حيث تم تشريح الجثة من طرف الطبيب الشرعي وفقا للإجراءات المعمول بها.
وقدم الطبيب الشرعي في 25 أبريل الماضي تقرير التشريح الذي يضم 5 صفحات. -يقـول الوزير-
وانتقل النائب العام لدى محكمة حجوط، في 28 من نفس الشهر إلى عائلة وزوجة المتوفي، حيث قدموا لهم بالإضافة إلى واجب العزاء، نسخة من التقرير الطبي.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن مصالحه في “أريحية من هذه القضية لأنها عولجت بطريقة صحيحة، و5 صفحات من التقرير الطبي تُلخص أن الوفاة طبيعية”.
في ذات السياق، فتح عبد الرشيد طبي النار على أطراف قال إنها تستغل مثل هذه القضايا لضرب مؤسسات الدولة، التي تتعرض لحملة “شعواء” في الداخل والخارج.