أردوغان- أفادت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء 17 ماي الجاري، أن مباحثات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع نظيره التركي طيب رجب أردوغان تناولت قضايا دولية، على رأسها ما يجري في فلسطين وليبيا والوضع في منطقة الساحل، حيث رفض مناقشة موضوع الصحراء.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في ندوة صحفية مشتركة مع نظيره أردوغان في المجمع الرئاسي التركي، إن المباحثات سمحت باستعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن كل الاتفاقيات التي وقع عليها الطرفان لدى زيارة أردوغان للجزائر تم دعمها.
وكشف تبون خلال الزيارة، عن سعي البلدين لتوقيع اتفاقيات في مجال الصناعات البحرية العسكرية والمدنية، وتعزيز التعاون في مجالات أخرى.
وأبرز الرئيس الجزائري أن “الجزائر وتركيا لديها موقف واحد تجاه ما يحصل في فلسطين، على خلفية حديثه حول الأحداث الأخيرة في القدس الشريف والأراضي الفلسطينية”.
في ذات السياق، وبخصوص الوضع في ليبيا، قال عبد المجيد تبوم، إنه “لا يوجد حلٌّ عدا الانتخابات في هذا البلد”، مضيفت “نحن ننسق مع تركيا وجوهريا نحن متفقون على أن الحل هو في الانتخابات لا شيء آخر”.
أما بخصوص الوضع في الساحل، أوضح عبد المجيد تبون أن هذا الملف كان محل مباحثات مع الجانب التركي، مشيرا إلى ضرورة “تجفيف منابع الإرهاب”.
واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين نظيره الجزائري عبد المجيد تبون بمراسم رسمية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
ووصل عبد المجيد تبون إلى العاصمة أنقرة، مساء الأحد، في زيارة تستمر ثلاثة أيام لبحث التعاون الثنائي وقضايا ذات اهتمام مشترك. وجاءت الزيارة تلبية لدعوة رسمية من قبل الرئيس التركي.