كارثة قادمة- تزامنا مع اقتراب فصل الصيف، قال السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “هل تعلم بأنه مع اقتراب موسم الصيف وموجات الحرارة الشديدة، الجزائر لازالت لا تملك أي طائرة لاخماد الحرائق ونحن نتجه نحو جحيم جديد مثل السنة الماضية”.
وأضاف بن زهرة في منشور على صفحته فيسبوك، “حتى الأربع طائرات التي تم الإعلان عن شرائها منذ أشهر لن تكون جاهزة قبل سنتين على الأقل وممكن أن تتأخر أكثر بسبب الأوضاع في أوكرانيا بما أنها طائرات روسية من نوع BE-200”.
وتابع “هذه النتيجة لما يحكم البلاد نظام فاسد ليس له أي نظرة استشرافية”.
وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود الخميس 21 أكتوبر 2021 من السنة الماضية، إن الجزائر تعتزم تصنيع أول طائرة “درون” لمكافحة حرائق الغابات، هذا بعد واقعة الحرائق التي شهدتها عدة ولايات بالجزائر.
في ذات السياق، كشف بلجود خلال رده على أسئلة نواب الغرفة التشريعية السفلى اليوم، أنه تم الشروع في تنظيم صفقات اقتناء طائرات إطفاء برمائية، في إطار الإلتزام بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وكما استحضر المتحدث ذاته الحرائق التي شهدتها الجزائر قبل أشهر، حيث أكد أنها ليست برئية وتأتي في إطار مخطط إجرامي تقف وراءه أيادي إجرامية في الداخل والخارج.
وأثار هذا الخبر موجة سخرية من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الجزائر لا توفر حتى مستلزمات الحياة البسيطة للمواطن الجزائري بخزينة شبه فارغة، ستكون لها القدرة على تصنيع طائرة لمكافحة الحرائق نصيحة.