السعودية- أفادت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء 11 ماي الجاري أن السعودية، تضغط وسط تكتم شديد، لإقناع القادة الجزائريين بضرورة الصلح مع المملكة المغربية، وذلك قبيل القمة العربية المزمع عقدها في الأول والثاني من شهر نونبر المقبل بالجزائر.
في ذات السياق، كشف موقع “news.eseuro”، نسبة إلى مصادره، إلى أن السعودية، عادت هذه الأيام وبآلة دبلوماسية قوية، لإقناع الجزائر بضرورة المصالحة مع المغرب، ووضع حد لعدائها تجاه المغرب.
وحسب المصدر، فإن السعودية اقترحت أن تكون الوساطة عبارة عن جولات من المفاوضات لبدء مسار جديد يقود نحو “العودة إلى العلاقات الطبيعية بين البلدين”، التي شهدت توترا منذ نهاية غشت من سنة 2021.
وأشار المصدر إلى أن نجاح القمة العربية المقبلة، رهين بإعادة العلاقات الثنائية بين الجزائر والمغرب، وأن القمة مهددة بالفشل في حال وقع العكس.
وأوضح المصدر، أن مستوى تمثيل العديد من الدول العربية، خصوصا الخليجية منها، قد ينخفض بشكل غير مسبوق، إذا تشبثت الجزائر بموقفها العدائي اتجاه المغرب، والذي يعتبر “محورا” في جامعة الدول العربية.
وحسب مصدر الموقع المشار إليه، فقد تم إعادة طرح المبادرة السعودية للوساطة، قبل حوالي أسبوع، حين عبر رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون عن رغبته في الاقتراب أكثر من الرياض، وعزمه القيام بزيارتها للقاء كبار مسؤوليها، وهي الخطوة التي لم يتم تحديد بعد موعدها، ويرجع ذلك بالأساس، إلى عناد الجزائر وتعنته في رفض أي نقاش حول “صراعها” مع المغرب.
المصدر: صحافة بلادي