الأرندي- أكد التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الاثنين 09 ماي الجاري، أن الجزائر تحتاج لتعاون وثيق بين مكونات الطبقة السياسية والقوى الحية في المجتمع، ونبذ الخلافات وتجاوز ما يعكر الصفو ويؤدي إلى الفرقة وتشتيت الصفوف بين أبناء الوطن الواحد في الداخل والخارج.
وبعد هذه الخطوة، ثمن الأرندي في بيان له اليوم الاثنين 09 ماي الجاري، في ذكرى مجازر 8 ماي 1945، قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ودعمه للمشاركة في حوار سياسي شامل يُعالج كافة القضايا والملفات، ويضمن تجاوز العقبات، وينهي الأحقاد والفتن، ويفتح الآفاق، ويعزز طموح الجزائر الجديدة إثر إتمامها مسار البناء المؤسساتي.
وأكد الحزب المشار إليه أعلاه، والذي يقوده الطيب زيتوني أن تبون يحوز وحده على الأدوات القانونية والشرعية السياسية الكفيلة بلمّ شمل الجزائريين، وتوحيد جهودهم وكلمتهم لمواجهة التحديات ودرء المخاطر والتهديدات.
من جهة أخرى، وبمناسبة ذكرى مجازر الثامن ماي 1945، دعا الأرندي إلى إدانة شديدة ومتواصلة للاستعمار الفرنسي الغاشم، بالإضافة إلى مطالبة مستمرة بالإعتذار والتعويض.
وأشار المصدر، إلى أن الأحداث المأساوية حسمت الخيارات، بتأسيسها لمرحلة الكفاح المسلح والتخطيط للثورة التحريرية المجيدة، بعد استنفاذ سبل النضال السياسي في مواجهة المستعمر البغيض”.
وتابع المصدر، “الذكرى تستدعي من الجزائريين التوقف عند قيم النضال الوطني والمصير المشترك والالتفاف حول المشروع الوطني، لاقتلاع جذور الاستعمار والهيمنة والتبعية وتعزيز السيادة وتمتين الوحدة الوطنية”.
المصدر: صحافة بلادي