الفاف- علق المعلق الجزائري حفيظ دراجي على التطورات الأخيرة في قضية إعادة مباراة الجزائر والكاميرون، قائلا “إن الاتحاد الجزائري لا يزال يتلاعب بالمشاعر من خلال نشره لجزء بسيط من رسالة الفيفا، مؤكدا أنه بيان غامض حول رسالة واضحة”.
وطالب حفيظ دراجي في منشور له عبر صفحته على الفيسبوك، “بمصارحة الناس بكل المضمون الذي كان متوقعا من زمان لأن ملف الشكوى لم يكن يحتوي على أدلة للأسف، مضيفا “خسرنا معركة المونديال مرتين فوق الميدان وخارجه”.
وأوضح المتحدث ذاته أن القرار كان منتظرا رغم أن كل المعطيات والمعلومات المتوفرة كانت تشير إلى وجود مكيدة ضد المنتخب الجزائري، قائلا “لا يجب أن نتوقف عن محاربة الظلم والفساد في كرة القدم على مستوى الكاف والفيفا ومحاربة التقصير والرداءة عندنا في كل الأوساط وليس فقط الكروية”.
ودعا حفيظ دراجي من خلال منشوره إلى ضرورة التحلي بالشجاعة والاعتراف بالفشل وتصحيح ما يجب تصحيحه، معتبرا أن الإقصاء ليس نهاية العالم والحياة تستمر.
وختم، “سنقف مجددا لنضرب موعدا جديدا بعد سنة في كوت ديفوار ثم مونديال 2026 بإذن الله، لكن بشرط أن نحفظ الدرس لأن القادم أصعب”.