عبد المجيد تبون- أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، يوم أمس الاثنين 02 ماي الجاري، عن استنكاره لموقف الحكومة الجزائرية.
ونشرت صفحة مجلس النواب بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صباح السبت المنصرم، بيانا للعقوري، قال فيه “إصرار الجزائر على الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، ورفض الحكومة التي اختارها البرلمان برئاسة، فتحي باشاغا تدخلا في الشأن الداخلي الليبي، وتجاوزا لقرارات السلطة المنتخبة ومساسا بالوحدة الوطنية لليبيا”.
وعبر المتحدث ذاته، عن استيائه من الموقف الجزائري واصفا إياه بـ”غير الداعم لاستقرار الشعب الليبي”.
وأضاف، “في الوقت الذي نؤكد فيه على عمق الروابط الاجتماعية والتاريخية مع الشعب الجزائري الشقيق، ونذكر بوقوف الشعب الليبي إلى جانب شقيقه الجزائري في مسيرته النضالية، فإننا نستغرب موقف الحكومة الجزائرية التي ضربت بعرض الحائط كل اعتبارات الأخوة وحق الجوار واحترام سيادة الدولة الليبية”.
وكان رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، قد أكد في مقابلة تلفزيونية على شرعية حكومة الدبيبة في مواجهة باشاغا، واستند في ذلك على الاعتراف الدولي بها.
وجاء تصريح الرئيس الجزائري، عقب لقائه الدبيبة الذي زار الجزائر قبل نحو أسبوعين، في إطار البحث عن دعم لحكومته التي تسيطر على العاصمة طرابلس ومؤسسات الدولة، وترفض تسليم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات. ويؤازرها في ذلك المجلس الأعلى للدولة. من جهة أخرى، فرضت حكومة باشاغا نفوذا في شرق وجنوب البلاد، حيث تمتد سيطرة القائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
مصدر: صحافة بلادي