التعذيب- علم اليوم السبت 30 أبريل الجاري من مصدر جزائري، أن المرحوم الشهيد حكيم دبازي، تعرض إلى التعذيب الشديد بصعقات كهربائية على مستوى جهازه التناسلي في المؤسسة العقابية بالقليعة أدت إلى دخوله في غيبوبة بسبب رفضه الإعتراف كتابيا عن صلته بالصحافي والمعارض الجزائري المعروف بـ أمير ديزاد وعضو أمانة حركة رشاد محمد العربي زيتوت بحضور ضابط المخابرات السابق محمد شفيق مصباح ومستشار تبون حاليا مكلفا بالشؤون الخاصة.
وحسب المصدر، فإن المؤسسة العقابية بالقليعة تعتبر ضمن أسوء السجون التي تفتقر إلى الخدمات الصحية ولا يتوفر فيه أدنى شروط الحياة مخصص للتعذيب بوحشية لمعتقلي الرأي العام، كما لا يتوفر فيه حتى الحد الأدنى من ظروف الاحتجاز الإنسانية ويتعرضون المعتقلين للتعذيب والحبس الانفرادي بزنزانة ضيقة مع منع حصة التي يخرج فيها السجناء للمشي أو ممارسة الرياضة وخاصة سجناء الرأي.
وأضاف المصدر، أن إدارة السجن تمنع أيضا الأدوية عن المعتقلين وترفض دخول الطعام الذي يصطحبه الأهالي لذويهم، بالإضافة إلى الانقطاع المستمر للكهرباء والمياه الصالحة للشرب داخل عنابر السجن.
وأشار المصدر ذاته، أنه يتم تقديم للمعتقلين السياسين طعاما رديئا بدون ملح في أيام كثيرة ثم يقدمونه بكمية عالية من الملح في أيام أخرى ما يسبب اختلالا بنسبة الصوديوم في الدم لدى المعتقلين السياسيين.
للإشارة، يعتبر الانخفاض الحاد لمستويات الصوديوم في الجسم من الممكن أن يؤدي إلى أعراض عصبية نفسية خطيرة، ففي حالة نقص صوديوم الدم توازن السوائل في الجسم يختل وقد تبدأ السوائل بالتجمع في مناطق حول الجسم وعلى سبيل المثال من الممكن أن يحدث تجمع للسوائل في الدماغ أو تظهر أوديما (المخ الاستسقاء) وأعراض أوديما الدماغ الثانوية الناتجة عن نقص الصوديوم في الجسم تشمل الصداع والانفعالات وكذلك الارتباك العقلي أو البلبلة والهلوسة.
المصدر: صحافة بلادي