قدّرت جمعية البوزجاني لعلم الفلك الكائن مقرها بولاية المدية أن يكون الإثنين الموافق لـ2 ماي 2022 بمشيئة الله غرة شهر شوال 1443هـ وهو أول أيام عيد الفطر في الجزائر وسائر الدول العربية والإسلامية التي تولي إهتماما كبيرا لهذا اليوم المبارك والتي ستكون أمام سيناريو حتمي يقضي إتمام رمضان 30 يوما وفق حسابات الجمعية المشار إليها أعلاه.
وقالت الجمعية في بيان لها حسب مصدر، “إن الإقتران الفلكي الجيومركزي بين الشمس والقمر سيحدث السبت المقبل 29 رمضان على الساعة الثامنة مساءً و28 دقيقة بالتوقيت العالمي (الجزائر +1 سا) وهو اليوم المخصص لتحري هلال شوال في بلادنا وجل الدول العربية والإسلامية.
وأضاف المصدر، أن الشمس ستغرب بحول الله في ولاية المدية والبليدة والجزائر العاصمة نحو الساعة السابعة مساءً و36 دقيقة بالتوقيت المحلي بينما يكون القمر قد غرب قبلها بـ12 دقيقة أي على الساعة 19 و24 دقيقة ما يجعل رؤيته مستحيلة تماما في كل الوطن أما في مكة المكرمة فإن الشمس ستغرب يوميا على الساعة 18 و48 دقيقة بالتوقيت المحلي بينما يغرب القمر قبلها بنحو 15 دقيقة كاملة ما يجعل رؤيته مستحيلة تماما في الجزيرة العربية وباقي الدول العربية والإسلامية من قارة آسيا إلى أوروبا وإفريقيا وأمريكا.
وقال رئيس الجمعية إن الأحد 30 رمضان الموافق لـ1 ماي 2022 ستكون الرؤية فيه ممكنة بالعين المجردة في أغلب دول العالم وخاصة غرب إفريقيا والأمريكيتين، حيث سيغرب القمر عندنا على الساعة الثامنة و25 دقيقة بالتوقيت المحلي بعد 49 دقيقة من غروب الشمس في العاصمة وما جاورها وعمره نحو21 ساعة وهو على ارتفاع 9 درجات قوسية فوق الأفق وباستطالة 4 درجات قوسية جنوبا عن نقطة غروب الشمس، مشيرا إلى أن دقة الحسابات الفلكية قطعية في تحديد رزنامات تستدل بها الأمم في تنظيم حياتها اليومية أما الرؤية فهي ظنية الدلالة وتتأثر في كثير من الأحيان بالظروف الجوية السائدة أثناءها وكذا بخبرة الراصدين”.
ملاحظة: حدوث كسوف جزئي للشمس في نفس يوم الإقتران حيث يمكن مشاهدته في مناطق القطب الجنوبي من الكرة الأرضية فقط.