البوليساريو تُطلق النار على مجموعة من المُواطنين الموريتانيين

علم اليوم الأحد 24 أبريل الجاري، أن مسلحو مليشيات البوليساريو، أقدموا على إطلاق النار على مجموعة من المواطنين الموريتانيين على الحدود الشمالية لموريتانيا قرب المنطقة العازلة، وفق ما نقلته مصادر إعلامية موريتانية.

وحسب ما كشفت عنه صحيفة “أبناء إنفو” الموريتانية، فإن “مصادر طبية في مستشفيات شمال موريتانيا أكدت وصول موريتانيين يعملون في التنقيب عن الذهب أصيبوا بجراح خلال تعرضهم لكمين أقامته جبهة البوليساريو”.

وأضاف المصدر، “مصادر متطابقة أكدت في وقت سابق، أن 11 شخصا، ينقبون عن الذهب بجوار المنطقة العازلة فروا في الصحراء نتيجة تعرضهم لإطلاق نار من طرف مسلحين في سيارات تحمل لوحات ترقيم جبهة البوليساريو”.

وأكد المصدر، على أن “شخصين على الأقل أصيبا خلال المطاردة وهما الآن، حيث تم نقلهم إلى المستشفى بمدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس آزمور شمال موريتانيا لتلقي العلاجات الضرورية”.

في ذات السياق، يأتي هذا بعد أن وجهت الجزائر اتهاما للمغرب بـ”اغتيال مواطنين خارج حدوده، ضد مواطنين من ثلاث دول”، حسب تعبير البيان، ولم تمضِ سوى ساعات قليلة على البيان الجزائري حتى فندت الحكومة الموريتانية ما جاء في البيان الجزائري.

و قالت الحكومة الموريتانية في وقت سابق، على لسان الوزير الناطق باسم الحكومة محمد ماء العينين ولد أييه، خلال مؤتمر صحفي ظهر أمس الأربعاء 13 أبريل 2022، إن “حادث القصف الذي وقع يوم الأحد الماضي، و أدى لسقوط ضحايا و جرحى، كان خارج الأراضي الموريتانية، مشددة على أن موريتانيا ليست مستهدفة به، والحادث كان خارج الأراضي الموريتانية”، مشيرا إلى أنه “لو كان فيه ما يستدعي إصدار بيان من وزارة الخارجية لأصدرته”.