أطلقَ عدد من النشطاءُ وفاعلون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حملةُ تدعو لمُقاطعة فاكهة الموز عبر هاشتاغ “خلّــيه يكْحال”، وذلك بسبب ارتفاع أسعاره في الأسواق المحلية خلال الأسبوع الأخير تزامنا مع شهر رمضان المبارك.
في ذات السياق، ذكرت وسائلُ إعلام محلية، أن سعر الكيلوغرام الواحد من فاكهة الموز تجاوز 700 دينار جزائري (5.4 دولار) في بعض المناطق، أي بزيادة قُدِّرت بأكثر من الضّعف من السعر المُعتاد، وهو ما أثار غضب واستياء العديد من المواطنين.
الوضع الحالي لسعر فاكهة الموز، يخالف التقديرات التي أطلقتها الحكومة الجزائرية، قبل شهر، عندما تنبــأت بانخفاض أسعاره، بعدما قرّرت رفع جميع القيود عن عملية استيراد هذه الفاكهة.
من جهة أخرى، خصصت المنظمة الجزائرية لحماية المُستهلك بالجزائر منشورا يتطرّق إلى غلاء سعر الموز، حيث أشارت إلى تجربة مُشابهة شهدتها دولة الأرجنتين في وقت مضى تتعلق بغلاء أسعار البيض وكيف تمكّن المواطنون من ترجيح الكفة لصالحهم من خلال الإمتناع عن شرائه.
وقالت المنظمة في صفحتها عبر منصة التواصل الاجتماعي، “فيسبوك” باستطاعتنا (كشعب) أن نرفع أو نُخفِّـض أسعار أي سلعة وذلك بإرادتنا بدون حملات أو دعايات!! فقط نحتاج إلى قليل من الثقافة..ثقافة عدم إعطاء الفرصة لاستغلالنا”.
وفي سياق الحملة التي شنّها عدد من الجزائريون ضد شراء فاكهة الموز، كتبت إحدى الصفحات على موقع فيسبوك “لحق سعر السيد بانان 750دج اليوم بسوق سوريكال! يا شعب متشريش خلّيه يكْحال…منشروهش أسبوع فقط، السعر يطيح، كونو رجال و ديروها”.
كما قارن أحد المُــدونين بين أسعار الموز في الجزائر والسويد التي تستورده من كوستاريكا، حيث قال إن “سعره هناك لا يتجاوز 0.90 يورو ما يعادل 140 دينار جزائري فقط”.
وقالت صفحة أخرى، “لا يهمني أنا أصلا لا أتناوله.. خلّيه يكْحال.. أسْخَفْ حـاجة يمْكن تْقاطعْـــها”.