أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الإثنين 04 أبريل الجاري، أنه يعتزم القيام بزيارة إلى الجزائر، دون أن يحدد موعداً لهذه الزيارة.
وقال وزير الخارجية الروسي، خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في موسكو، على هامش زيارة يقوم وفد من لجنة الاتصال العربية الخاصة بمتابعة الأزمة الأوكرانية، “أتوقع أن أقوم بزيارة عودة للجزائر قريباً، سأصر على أن تستقبلوني، يقال عندنا أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً”.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن لافروف ولعمامرة ناقشا ملف العلاقات الثنائية بين روسيا والجزائر، والتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، قصد إضفاء ديناميكية جديدة على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتطورات الأخيرة على الصعيد الدولي وعلاقتها بالأزمة في أوكرانيا، كما أجرى رمطان لعمامرة مباحثات ثنائية مع رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف.
من جهة أخرى، تقف الجزائر في خضم الحرب الحالية في أوكرانيا على الحياد، لكنها تميل إلى تفهّم مطالب موسكو الأمنية بشأن حياد أوكرانيا، حيث كانت الجزائر ضمن خمس دول رفضت التصويت على قرار أممي يدين الغزو الروسي لأوكرانيا، وفضّلت الامتناع عن التصويت.