تغزو في الأيام القليلة الماضية بمواقع التواصل الاجتماعي، أخبار حول إعادة مباراة المنتخب الجزائري، حيث طالب الاتحاد الجزائري لكرة القدم لجان “الفيفا” بفتح تحقيق بشأن أحداث مباراة الكاميرون ضمن تصفيات كأس العالم FIFA قطر 2022.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الإتحاد الجزائري لكرة القدم، تقدم وفق بلاغ رسمي، بطعن ضد ما اعتبره “التحكيم الفاضح الذي شوه نتيجة مباراة الإياب الفاصلة بين الجزائر والكاميرون التي لعبت في الثلاثاء 29 مارس 2022 بملعب الشهيد مصطفى شاكر بالبليدة”.
وحسب المصدر، فإن “الإتحاد الجزائري مصمم على تفعيل جميع الوسائل المسموح بها قانونيا لاستعادة حقوقه وإعادة المباراة في ظل شروط تتضمن نزاهة وحيادية التحكيم”.
حملة واسعة من طرف “الجماهير الجزائرية”
من جهة أخرى، أطلقت الجماهير الجزائرية، حملة واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان “نطالب بإعادة المباراة”، نظرا لما اعتبر أنه “ظلم” تعرض له الخضر من طرف الحكم الغامبي.
وتأمل جماهير “الخضر”، في أن يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارا ممثل للقرار الذي اتخذه عام 2018، عندما تقرر إعادة مباراة الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم لكرة القدم بين جنوب إفريقيا والسنغال، بعد ثبوت تورط الحكم جوزيف لامبتي في التلاعب بنتيجة المباراة.
في ذات السياق، وحسب فيديو المباراة، فقد تعرض اللاعب الجزائري عيسى ماندي لدفع واضح من المهاجم الكاميروني لياندر تاوامبا لإعاقة الحارس الجزائري رايس مبلوحي، ومنعه من الإمساك بالكرة، الشيء الذي أدى إلى تمكن اللاعب الكاميروني إيريك ماكسيم من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 22 من عمر المباراة.
وعلقت “بكارية”، “من المستحيل اعادة المباراة خاوتي يزونا من التخيلات و إن كان فيه صح رشوة ممكن معاقبة الحكم لوحده فقط أو ممكن الفيفا تؤهل المنتخب الجزائري بشرط ثبوت الدليل على صفقة الرشوة للحكم و الا والله ما يعاودولك الماتش، كاين بعض الصفحات يستغلو فالفرصة بنشر أخبار وأقول لجلب تعليقات وتفعیل صفحاتهم برك، رجع من هب و دب و يهدر على البالون شيء عادي و هاذي هيا حقيقة”.
وقال “Ali”، “ممكن يتكرر سيناريو السنغال و جنوب افريقيا سنة 2017 و يتعاود الماتش ونتاهلو الى قطر”.
وقالت صفحة “سكيكدة”، “المبارة لن تعاد و إنتهى قوانين التحكيم الدولي واضحة بهذا الخصوص، حتى و إن قامت الفاف بإرسال تقرير أسود عن الحكم للفيفا. محكمة الطاس (TAS) وليس الفيفا باستطعاتها إعطاء الفوز للجزائر في حالة واحدة، إن ثبت و بالدلائل أن الحكم ڨاساما تلقى رشاوي من قبل الكاميرون…و هذا مستبعد جدا. وآخيرا و بالنسبة للمبارة التي أعيدت ما بين جنوب أفريقيا والسنغال في 2017، يجب الإشارة أن المحكمة الرياضية تحصلت على أدلة تدين الحكم الغاني “جوزيف لامبتي” بتورطه في المراهانات والرشاوى بعيدا عن إتحاد جنوب إفريقيا و لهذا قررت إعادة المقابلة”.