أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّـون عبر رسالة تعزية، أمس الأحد 20 مارس الجاري، عن مقتل ثلاثة جنود جزائريين “دفاعا عن حرمة التراب الوطني على الحدود مع دولة مالي بأقصى جنوب البلاد”.
وقال تبون في تغريدة على وموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بأن الأمر يتعلق بالمُلازم العامل إخلف رضا والعريف طارب إلياس والعريف علي عبد القادر هواري.
وأضاف المصدر، أن العسكريين الثلاثة قُتلوا الأحد “في اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين ببرج باجي مختار”، قرب الحدود مع مالي وعلى بعد 2500 كلم جنوب العاصمة الجزائرية.
في ذات السياق، تستخدم السلطات الجزائرية عبارة “إرهابي” للدلالة على متشددين مسلّحين ينشطون في البلاد منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي.
يشار إلى أن الجزائر شهدت في “العشرية السوداء” بين 1992 و 2002، حربا بين جهاديين والقوات الحكومية، حيث أسفرت عن مئتي ألف قتيل، بحسب حصيلة رسمية.
وأعلن الجيش الجزائري يوم الأربعاء الماضي، عن القبض على سبعة إرهابيين، والعثور على جثة إرهابي آخر كان قد أصيب بجروح في العملية الأخيرة، التي أُجريت في 19 فبراير، قُتل فيها سبعة مسلحين مع ضبط 14 رشاشا من نوع كلاشنيكوف.