أخذ قرار عبد المجيد تبون بخصوص منع تصدير كل ما تستورده الجزائر من منتجات استهلاكية كالسكر والعجائن والزيت والسميد وكل مشتقات القمح، حيّزا واسعا من النقاش، حيث قال مراقبون أن هذه الخطوة من شأنها دعم الاقتصاد الوطني والتقليل من تكلفة الاستيراد.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير إعلامية، أن هذا القرار الذي أعلنه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سيضرب مصالح ربراب أثرى رجل أعمال في الجزائر، كما ستمس هذه الخطوة مصالح رجل الأعمال يسعد ربراب الذي يعتبر أحد أكبر رجال الأعمال في إفريقيا والعالم العربي وصاحب أكبر ثروة في الجزائر.
يشار إلى أن يسعد ربراب، يعتبر واحدا من الفاعلين البارزين في سوق السكر العالمية، حيث تُقدّر صادرات “سيفيتال” المملوكة له بحوالي ثلث إجمالي السكر المُصدّر من طرف الاتحاد الأوروبي، حسب ذات المصدر.
المعطيات المتوفرة، أفادت الشركة ذاتها، أصدرت أزيد من 3 مليون طن من السكر منذ سنة 2010، إلى أزيد من 40 دولة عبر العالم، بإنتاج يتجاوز 10 بالمائة، من إنتاج السكر الكلي للاتحاد الأوروبي.
وأضافت المعطيات، أن التقرير، أكد أن شركات كوكا كولا، وكرافت، وفود، ودانون، وفيريرو، وأندروس، وباري كاليبو، وريفريسكو، من أبرز زبائن شركة سعد ربراب.
جدير بالذكر، أن الجزائر أوقفت تصدير مادة السكر إلى لبنان، حفاظا على مخزونها في ظل الأزمة المرتبطة بجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.