نشر المعارض الجزائري شوقي بن زهرة تدوينة تحت عنوان، “كيف استدعى ماكرون القايد صالح ووبخه بعد تلقينه درس في الاستراتيجيات العسكرية؟”.
وقال شوقي بن زهرة، “فجر كتاب بعنوان “Le déclassement français” (التقهقر الفرنسي) لصحافيين فرنسيين مختصين في الشرق الأوسط فضيحة جديدة تؤكد عمالة وانبطاح من يحكمون الجزائر لفرنسا الرسمية”.
“حيث كشفوا على أنه أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إلى الجزائر في ديسمبر 2017 رفض ماكرون مناقشة مسائل عسكرية مع الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة وأصر على “استدعاء” القايد صالح رغم تأكيد بعض المسؤولين الجزائر بأن بوتفليقة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع وأن استدعاء قائد الأركان هو مخالف للأعراف الدبلوماسية”.
“الكارثة أن القايد صالح رضخ أمام اصرار ماكرون واستجاب لهذا الاستدعاء وكأنه موظف عند الرئيس الفرنسي وهي سابقة تاريخية في تاريخ العلاقات الجزائرية-الفرنسية، بل أن الإهانة لم تتوقف عند هذا الحد حيث أن ماكرون أخرج خريطة لمنطقة الساحل ولقن القايد صالح درسا في الاستراتيجيات العسكرية قبل أن يوبخه على ما سماه “لعب الجزائر على حبلين” في مجال مكافحة الإرهاب.
للعلم أن الأجواء الجزائرية مفتوحة منذ جانفي 2013 أمام المقاتلات العسكرية الفرنسية التي تقصف شمال مالي”.
المصادر: شوقي بن زهرة