استمعت، صباح اليوم الجمعة 11 مارس الجاري، المقررة الأممية الخاصة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، لشهادات وأراء نشطاء من كل من الجزائر، مصر، بالإضافة إلى فلسطين والبحرين، معنيون بتوظيف تهم الإرهاب في مواجهة النشاط الحقوقي، في إطار ندوة إلكترونية تحت عنوان، “إرهاب المدافعين عن حقوق الإنسان: مكافحة الإرهاب كأداة للقمع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
في ذات السياق، قالت منظمة مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، المنظمة المشرفة على الندوة، أن “النقاش يستهدف معالجة الاتجاه المقلق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستخدام تشريعات مكافحة الإرهاب لمزيد من تقييد الحريات الأساسية”، حيث أثبتت التجربة توظيف الدول لهذه التشريعات كذريعة لقمع حريات التعبير وتكوين الجمعيات، الأمر الذي كان له انعكاسات حسب وصفها بـ “الخطيرة” على قدرة منظمات المجتمع المدني على العمل، وتسبب في فرض قيود على المجال العام وربما إغلاقه”.
من جهة أخرى، عرفت الندوة، إضافة إلى مشاركة، فيونوالا ني أولين، المقررة الأممية الخاصة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، مشاركة كل من الصحفية والناشطة الحقوقية جميلة لوكيل، والناشط الحقوقي وأستاذ القانون العام والمتخصص في القانون الدولي لحقوق الإنسان مولود بومغار من الجزائر، بالإضافة إلى المدافع الحقوقي المصري_الفلسطيني، رامي شعت، و المديرة العامة لمؤسسة الضمير لدعم الأسير وحقوق الإنسان، سحر فرنسيس، ومدير المناصرة بمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، سيد الوداعي، ومسؤولة المناصرة الدولية بمنظمة مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ، ندى عوض.