الجيش الجزائري يُجري مناوراتٍ عسكريةً بالذخيرة الحيّة على الحُدود المغربية وهذه هي المعطيات

تداولت منابرُ إعلامية مقربة من الجيش الجزائري، أخبارا عن استعداد هذا الأخير لإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية على الحدود المغربية، حيث ذكر موقع “ecsaharaui”، الموالي “لجبهة البوليساريو” والقريب من الجنرالات، أن “الجيش الجزائري يستعد للقيام بمناورات عسكرية واسعة النطاق على الحدود الغربية للبلاد، أي؛ الحدود الجزائرية المغربية، وذلك بناء على مخرجات “اجتماع المجلس الأعلى للأمن الجزائري، و بأمر من تبون”.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن “المناورات العسكرية ستجرى في المنطقتين العسكريتين الثانية والثالثة، حيث سيتم استخدام ذخيرة حية، ستحضره وحدات قتالية برية وجوية وبحرية مهمة وكذلك من الفروع العسكرية الأخرى”.

وحسب المصدر المذكور، فإنه لم يحدد فيه ما يسمى “مجلس الأمن الأعلى” بالجزائر موعدَ إجراء هذه المناورات، حيث اكتفى بوصفها بأنها “مناورات ضخمة”.

جدير بالذكر، كان المغرب قد عين في 19 فبراير المنصرم، محمد مقداد، قائدا جديدا للمنطقة الشرقية حديثة التأسيس في القوات المسلحة الملكية، وذلك من أجل تعزيز “القدرات الدفاعية للمنطقة الشرقية وبهدف محاربة الجريمة المنظمة والتهريب”، والتي يمكن أن تقع على هذه الحدود التابعة للنفوذ الترابي لهذه المنطقة.

وحسب المصدر، فإنه “على غرار النموذج الدفاعي الفريد بالمنطقة الجنوبية، فسيتم تعميم النظام الدفاعي والعيش العسكري الخاص بالمنطقة الجنوبية على المنطقة الشرقية للحد من الجريمة العابرة للحدود من التهريب الهجرة الغير الشرعية وتجارة الممنوعات و كذا تعزيز قدرات الدفاع عن حوزة وسلامة أرض الوطن”.

للإشارة، فإن هذه الخطوة التي اتخذها الجيش المغربي في هذا التوقيت، من شأنها أن تضيق الخناق على جميع التحركات الجزائرية التي يمكن أن تتسبب في حوادث حدودية بين جيوش الجانبين.