في ظل الأزمة التي تشهدها الجزائر والطوابير اليومية، قدمت الجزائر هدية قيمة تتمثل في مختبر للشرطة العلمية وبعض المعدات والتجهيزات الخاصة بالمندوبية العامة للأمن الوطني وتسيير الأزمات إلى موريتانيا.
في ذات السياق، أفادت وكالة الأنباء الموريتانية، أن الأمينة العامة لوزارة الداخلية واللامركزية، زينب بنت أحمدناه، تسلمت من السفير الجزائري محمد بن عتو بميناء نواكشوط المستقل في نواكشوط، حيث تم تسليم الهدية على هامش تدشين أول رحلة بحرية تجارية منتظمة بين موريتانيا والجزائر.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد دشنت هذه الرحلة اليوم الثلاثاء بوصول سفينة تحمل اسم “قوارية” تصل حمولتها سبعة آلاف طن من السلع، وهو ما يعادل أربعمائة حاوية.
وأضافت المعطيات، أن هذا الخط البحري الجديد، سيتيح زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، حيث سيمكن المتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال الموريتانيين من تصدير سلعهم إلى الجزائر في مدة قياسية، بالإضافة إلى تصدير مختلف المنتوجات الجزائرية إلى موريتانيا.