علمت “صحافة بلادي” من مصادرها الخاصة، أن هناك وساطة جديدة بين الجزائر والمغرب تقودها المملكة السعودية في سرية تامة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الرهان قائم على المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية للوساطة بين الجزائر والمغرب بإلحاح جزائري في السر، وفي العلن تتظاهر بالعداء لحكام المملكة المغربية.
وأضافت المعطيات، أن الوساطة تجري في سرية تامة على اُثر تخوف جزائري من تأجيل القمة العربية إلى أجل غير مسمى، أو نقلها إلى دولة أخرى، قبل أشهر قليلة عن انعقاد القمة العربية في الجزائر حسب تصريحات عبد المجيد تبون مع إعلام الوطني.
وكانت مصادر مطلعة، قد كشفت في وقت سابق، أن الجزائر تطلبت أكثر من دولة عربية للتوسط في أزمتها مع المغري، خلال اجتماع وزراء خارجية العرب الأخير.
للإشارة، سبق للكثير من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، أن تحدثت عن تقَدُم العديد من الدول الصديقة والشقيقة للجزائر والمغرب من أجل التوسط لحل الأزمة بين البلدين.