كشف وزير النقل الجزائري عيسى بكاي، اليوم الثلاثاء 01 مارس 2022، عن أسباب تأخير تشغيل الخط البحري الجديد بين بلاده وموريتانيا من الخميس حتى أمس الإثنين.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن المتحدث ذاته، أكد أن انطلاق أول رحلة على هذا الخط الجديد، الذي افتتح رسميا الخميس الماضي، تم صباح أمس الاثنين.
في ذات السياق، برر الوزير هذا التأخير بـ”حجم الإقبال الكبير للمتعاملين الاقتصاديين” على استخدام هذا الخط، مشيرا إلى أن وزارته تعمل “مع وزارة التجارة وشركات النقل البحري والمصدرين من أجل ديمومة هذا الخط البحري، من خلال التصدير المنتظم إلى موريتانيا”.
للإشارة، شهد أمس الاثنين انطلاق أول رحلة على الخط البحري التجاري الجديد الرابط بين الجزائر والعاصمة الموريتانية نواكشوط، فيما أشار الوزير الجزائري إلى أن تعليمات عبد المجيد تبون تقضي “بتمديد هذا الخط ليصل إلى العاصمة السينغالية داكار”.
وقال بكاي بأن “الخط البحري بين الجزائر والدوحة الذي أمر رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون باستحداثه، سيتم التنسيق مع وزارة التجارة في دراسة سبل تنفيذه وديمومته لتقوية العلاقات الاقتصادية بين الدولتين”.
من جهة أخرى، وبخصوص نشاط الموانيء الجزائرية اعتبر الوزير بكاي أن “العمل بالنظام الإداري تسبب في ركود بعض الموانئ”، موضحا أن “الموافقة المبدئية على 24 مشروعا استثماريا خاصا في مجال النقل البحري والجوي”.
جدير بالذكر، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمر بمد الخط البحري مع موريتانيا خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، في الأول من يناير الماضي، وذلك بعد لقاء جمعه بالرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.