لقي شاب في مقتبل العمر مصرعه أمس الاثنين 21 فبراير الجاري، وهو جالس فوق كرسي وسط حديقة بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، قرب مقر مجلس الجهة، ما أثار استنفار السلطات والمارة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشخص المتوفى كان يشتغل قيد حياته ممرضا، و تم العثور عليه جثة هامدة، بحيث خيل للبعض في الوهلة الأولى أنه مسترخي بوضع رأسه فوق طاولة إسمنتية في الحديقة.
وأضافت المعطيات، أن المعني بالأمر ظل ساكنا دون حـركة ما أثار الريبة ودفع بعض المارة للتأكد من حالة الهالك، ليتبين أنه فارق الحياة في غفلة من الجميع.
ورجح المصدر أن يكون الانتحار هو السبب في وفاة الشاب نظرا للعثور على حقنة فارغة أمام الجــثة، فضلا على أن الراحل سبق له أن حاول الإقدام على إنهاء حياته.
وتم ربط الاتصال بالشرطة القضائية والعلمية لمـعاينة مكان الواقعة، فيما تم نقل الجثمان لمستودع الأموات قصد إخضاعه للتشريح الطبي والوقوف على سبب الوفاة.