نشرت الصحيفة الفرنسية “لوفيغارو” مقال تحت عنوان، “الوضع في مالي موضوع توتر بين باريس والجزائر”.
ونقلت الصحيفة المذكورة، عن دبلوماسي جزائري قوله منزعجا، “يعتقد الفرنسيون أننا نفرك أيدينا لأنهم يغادرون مالي وهذا لصالح الروس. لكن ما نحاول قوله هو إنه لا يوجد حل!”.
وأوضحت الصحيفة المذكورة، “أن موقف الجزائر بشكل عام، يتمثل أولاً، كما يلخصه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في الدفاع عن “الحلول الأفريقية لمشاكل أفريقيا”، وفي “رفض كل تدخل أجنبي في القارة الأفريقية”.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن الجزائر تدعو، كما هو الحال في جميع ساحات الصراع، إلى مسار سياسي، لا سيما من خلال تطبيق اتفاق الجزائر لعام 2015، الذي نص على نزع سلاح الجماعات المتمردة، واللامركزية ودعم تنمية الشمال من أجل إعادة توحيد البلاد.
وعادت الصحيفة، إلى تصريح عبد المجيد تبون الذي قال فيه إن الجزائر متمسكة بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول، مؤكدا أن الجزائر “لا تضحي بأفراد الجيش من أجل المال”.
وأضاف المصدر، “ينظر إلى “أفغانستان الفرنسية” على أنها موضوع سوء تفاهم متكرر بين باريس والجزائر، تفاقم بسبب الحظر المفروض في أكتوبر على طائرات برخان للتحليق فوق سماء الجزائر”.