توصلت “صحافة بلادي” قبل قليل من يوم الأربعاء 16 فبراير الجاري بمعلومات تفيد أنه تم نقل الجنرال شنقريحة على وجه السرعة إلى الخارج للعلاج من مضاعفات سرطان پروستات والتبول اللاإرادي بعد أن تعدر على أطباء المستشفى العسكري معالجته رغم كل المحاولات لتخفيف ألم سرطان پروستات ونصحه الطاقم الطبي بالمستشفى العسكري بالذهاب إلى اسبانيا من أجل العلاج لتوفرهم على معدات متطوة، بالإضافة إلى الخبرة في هذا المجال.
وأضافت المعطيات، أنه تم نقله سرا بطائرة عسكرية للتمويه ولعدم لفت الإنتباه، بعد رفض سويسرا استقباله خوفا من الضجة والقلاقل الأمنية التي قد يسببها وجوده في المستشفى الجامعي بجنيف بعد إعلان نشطاء وحقوقيون نيتهم رفع دعاوى قضائية ضده أمام المحاكم السويسرية بتهم انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم قتل جماعية بحق المدنيين العزل والتجارة في المخدرات.
وتزامنا مع الموضوع، خرجت وسائل إعلام جزائرية اليوم بخبر استقبال رئيس الأركان سعيد شنقريحة نظيره الفريق أول أنطونيو إيجيديو دوسوزا سانتوس، رئيس أركان القوات المسلحة الأنغولية الذي يؤدي زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم لـ 3 أيام على رأس وفد عسكري هام لتوهم الشعب الجزائري بأنه يمارس مهامه بشكل عادي.