أكد المعارض الجزائري والصحافي أمير ديزاد أن الجنرال خالد نزار يهدد حكام الجزائر بملفات تخص جماعة البوليساريو.
وقال أمير ديزاد، “التصادم في العمق على المحكّ السفاح الجنرال خالد نزار يهدد العصابة الحاكمة بملفات تخص جماعة البوليساريو”.
واستمع مكتب المدعي العام الفدرالي السويسري للجنرال ووزير الدفاع السابق في بداية الحرب الأهلية في الجزائر خالد نزار، والمتهم بارتكاب عدد من الجرائم ضد الإنسانية.
ويستكمل مكتب المدعي العام الفدرالي السويسري الإجراءات اللازمة أمام إحالة خالد نزار إلى المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية في مدينة بيلينزونا، على خلفية وقائع خطيرة للغاية، بعدما إتهمته النيابة العامة السويسرية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأصدرت منظمة “تريال” بيانا تؤكد من خلاله أن الجنرال الجزائري المتقاعد خالد نزار قيد البحث على خلفية الانتهاكات التي ارتكبت بين 14 يناير 1992 و31 يناير 1994 أثناء الحرب الأهلية الجزائرية.
واستمعت النيابة العامة خلال الأسبوع المنصرم للجنزال نزار لمدة ثلاثة أيام في مقر مكتب المدعي العام الاتحادي في بيرن وقررت مقاضاته.
ودخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط محاكمة مجرم الحرب خالد نزار قريبا في سويسرا.
وقال بن زهرة في منشور على صفحته فيسبوك، “يستعد القضاء السويسري لمحاكمة تاريخية لمجرم الحرب خالد نزار حيث أكد المدعي العام للكونفدرالية السويسرية تهمتين ضد السفاح خالد نزار بعد سماعه في برن الأسبوع الماضي وهما التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، في انتظار تحديد تاريخ للمحاكمة التي ستكون تاريخية بحكم أنها أول مرة يحاكم فيها وزير دفاع سابق بمثل هذه التهم”.
وأضاف المتحدث ذاته، “للتذكير أن ألمانيا كانت السباقة منذ أسابيع في الحكم على مجرم حرب سوري بالمؤبد، ويبدو أن العدالة في الدول الأوروبية قررت أخيرا التحرك ضد المجرمين من نزار وأمثاله”.