أفاد الصحفي المصطفى العسري، على صفحته ب”فيسبوك”، اليوم الثلاثاء 8 فبراير 2022، أن “تقارير فرنسية تتحدث عن اختفاء “الحاكم الفعلي” للجزائر الفريق سعيد شنقريحة منذ أيام”.
كما تحدثت ذات التقارير عن “عدم معرفة مكان وجوده”، وجاء ذلك بالموازاة مع أحداث الحرب “الطاحنة” في الخفاء بين الجنرال نزار والجنرال شنقريحة.
ويتعلق الأمر بعمليات إغتيال طالت العديد من الجنرالات والضباط السامين، والتي لايتم الكشف عنها إلى التسريبات الغامضة حتى أصبح سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش، يعيش حالة رعب حقيقية، وأصبح يخشى من أن يكون هناك انقلاب عليه أو يتم قتله، كما جرى مع القايد صالح.
المعطيات المتوفرة، تفيد أن التوترات بين الجنرالين يمكن أن تؤدي إلى تداعيات خطيرة عبر تقسيم الخريطة السياسية الهشة في الجزائر، فشخصية الجنرالين المذكورين مثيرة للجدل دليل على الطبيعة الانقسامية في البلاد في ظل وجود مليشيات مسلحة داخل الجيش الجزائري تتبع لكلا منهم، وتسيطر على السلطة في جميع أنحاء البلاد وفي ظل إطار متوتر سيؤدي حتما لمواجهة عسكرية بين الجنرال نزار والجنرال شنقريحة.