قطع الطفل المتطوع المدعو “آدم” وهو رياضي صغير في الكيك بوكسينغ مسافات من الفنيدق الى إقليم شفشاون من أجل إنقاد الطفل ريان وإخراجه من البئر بعد عدة محاولات من طرف شباب لكن دون جدوى بسبب ضيق البئر.
ولازالو جماعة تمروت بإقليم شفشاون، تعيش حالة قلق وإستنفار منذ يوم الثلاثاء 1 فبراير 2022، على وقع حادثة وقوع طفل يبلغ من العمر خمس سنوات في بئر زوال على عمق 60 متر ومحاولات مستمرة إلى حدود الساعة لإخراجه، باستعمال جميع المعدات والوسائل المتوفرة.
وتكمن صعوبة عملية إنقاد الطفل في قطر البئر الذي لا يتجاوز 50 سنتمترا، بالإضافة إلى بنيته الهشة والمكونة من الأتربة فقط، مما يجعلها معرضة للانهيار في أي لحظة.
واجتاحت قضية الطفل ريان منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت صوره على نطاق واسع وسط تضامن شاسع من قبل المغاربة الذين عبروا عن حزنهم لهذه الواقعة متمنيين خروجه سالما ورجوعه إلى والديه.