في هذه الأثناء… متطوع ينزل إلى البئر لإخراج الطفل ريان

تطوع أحد شباب جماعة تمروت بإقليم شفشاون، في هذه الأثناء للنزول إلى البئر محاولا إخراج الطفل ريان وإنقاذه وسط تجمهر الساكنة وعائلة الطفل وإنتظار المغاربة لسماع أخبار إنقاده ورجوعه سالما إلى عائلته.

وتمكنت فرق الوقاية المدنية عشية اليوم الأربعاء 2 فبراير 2022، من توصيل تزويد الطفل ريان البالغ من العمر 4 سنوات والمتواجد في أعماق البئر بالأوكسجين والماء، والمحاولات مستمرة على قدم وساق من أجل إنقاده.

وإهتزت جماعة تمروت بإقليم شفشاون، أمس الثلاثاء 1 فبراير 2022، على حادثة وقوع طفل يبلغ من العمر خمس سنوات في بئر زوال على عمق 60 متر ومحاولات مستمرة إلى حدود الساعة لإخراجه، باستعمال جميع المعدات والوسائل المتوفرة.

وتكمن صعوبة عملية إنقاد الطفل في قطر البئر الذي لا يتجاوز 50 سنتمترا، بالإضافة إلى بنيته الهشة والمكونة من الأتربة فقط، مما يجعلها معرضة للانهيار في أي لحظة.

وقام أحد الشبان المنحدر من المنطقة  على النزول للبئر، لمسافة تجاوزت 30 مترا، لكنه لم يستطع في الأخير الوصول إلى الطفل ريان.

واجتاحت قضية الطفل ريان منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت صوره على نطاق واسع وسط تضامن شاسع من قبل المغاربة الذين عبروا عن حزنهم لهذه الواقعة متمنيين خروجه سالما ورجوعه إلى والديه.

وقامت السلطات باستعمال هاتف ذكي وتشغيل خاصية تسجيل الفديو، حيث تم ربط الهاتف بحبل وإلقائه في البئر على عمق 60 متر، ليتم تصوير الطفل ريان والإطمئنان على حالته.