توجهت “الجارة” الشرقية الجزائر إلى طلب يد المساعدة من الكويت للتوسط من أجل الصلح مع المغرب وإنهاء الأزمة المفتعلة بين البلدين.
وجاءت هذه الخطوة المفاجئة من الجزائر بعد الإعتراف الدولي والإفريقي بمغربية الصحراء، رغم تعب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من إفتعال المشاكل ومحاولة تشويه صورة المغرب.
كما جاء ذلك مباشرة بعد الزيارة التي قام بها عبد المجيد تبون إلى مصر وعاد منها خاوي الوفاض وخائب الآمال، ولم يحصل على أي اتفاق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد زيارته التي دامت يومين.
واتهم الإعلام الجزائري ياسر مصطفى عثمان، السفير المصري بالرباط بإفساد الزيارة الرسمية للرئيس الجزائري إلى القاهرة بعد تصريح صحفي أكد من خلاله أن “مصر تدعم وبقوة الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية، أو المساس بوحدتها الترابية”