أفاد موقع جزائري اليوم الخميس 27 يناير 2022، أن المذبحة التي راح ضحيتها 7 أشخاص موريتانيين بطريقة تنظيم القاعدة “البشعة”، داخل الأراضي المالية، تحوم الشبهات حول ضلوع مرتزقة البوليساريو الجزائرية التي تشتغل في تهريب البشر والسلاح والمتفجرات، وتنشط على مقربة من الحدود المالية مع الجزائر وموريتانيا، ولها علاقات متشعبة مع التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي وفي الجريمة المنظمة.
وحسب المصدر، فإن توقيت الجريمة جاء للإستفادة من الوضع المتسنج بين مالي ودول غرب أفريقيا “إيكواس” من أجل الضغط على الرئيس الموريتاني، من أجل مَأْرِب سياسية لجنرالات الجزائر، لأن المستفيد الوحيد من الوضعية غير المستقرة في منطقة الساحل الإفريقي عموما هم الجنرالات وخاصة الفريق السعيد شنقريحة القائد السابق للناحية الثالتة بتندوف والحاكم الحالي الفعلي للجزائر الجديدة.
المصدر أوضح أن غياب الاستقرار في منطقة الساحل يساعد الجنرالات على تحقيق غايتين أساسيتين، الأولى، ضلوع بعض من الجنرالات وعلى رأسهم السعيد شنقريحة في الاتجار بالمخدرات والأسلحة بجميع أصنافها، ومن ثمة فإن استمرارية استفادتهم من الوضعية تقتضي دوام التشرذم وإنعدام الأمن عبر الحدود.
وحسب المصدر، فإن الغاية الثانية تتعلق بـ “محاولة النظام الجزائري عرقلة مساعي دول الجوار، لاسيما موريتانيا ومالي في التنمية والإستقرار، للتنقيب على الموارد المعدنية التي تزخر بها المنطقة، وذلك من خلال سماحها بتفاقم أعمال الجريمة المنظمة والعمل الإرهابي، فضلا عن حرصها الدائم على المساس بأمن واستقرار المملكة المغربية”.